من المنتظر أن يحل اليوم الوزير الأول الفرنسي "إدوارد فيليب" بالمغرب في زيارة رسمية يترأس من خلالها إلى جانب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الدورة ال13 للاجتماع المغربي الفرنسي العالي المستوى. هذه الدورة التي ستستمر إلى غاية يوم غد الخميس ستشكل مناسبة للتنويه بالمستوى المتميز للصداقة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وتمنح الفرصة لتعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة تلك المتعلقة بالتربية والتكوين وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون في مجال الجهوية وتنسيق المبادرات الموجهة للقارة الإفريقية. وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة توصلت "أندلس برس" بنسخة منه، سيتم في إطار هذه الدورة تنظيم المنتدى الاقتصادي الفرنسي المغربي حول موضوع "فرنسا- المغرب: جسور من أجل التنمية والتشغيل"، الذي سيشكل محطة للتباحث حول مختلف آفاق الشراكة القائمة بين رجال أعمال البلدين. ووفق ذات الوثيقة، ستتوج الدورة ال13 للاجتماع الفرنسي المغربي العالي المستوى بالتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون تغطي مختلف أوجه العلاقات بين الجانبين. ويرافق إدوارد فيليب خلال هذه الزيارة وفد حكومي فرنسي رفيع المستوى يضم على الخصوص كل من وزيرة العدل ووزيرة الثقافة ووزير التربية الوطنية ووزير الرياضة إلى جانب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والوزيرة المنتدبة المكلفة بالنقل والوزيرة المنتدبة المكلفة بالشؤون الأوروبية وكاتبة الدولة لدى الوزير المكلف بالإيكولوجيا وكاتبة الدولة لدى وزير الدفاع وكاتب الدولة لدى وزير الاقتصاد والمالية. كما يرافق الوزير الأول الفرنسي وفد رفيع من مسؤولي الإدارات العمومية والمدراء العامين للمقاولات الفرنسية الكبرى وعدد من الشخصيات.