ذكر تقرير إخباري ليبي الجمعة أن اقتتالاً بأسلحة (آر. بي. جي) ورشاشات وبنادق "الكلاشينكوف" يجري بين ثوار مدينة الزاوية وثوار منطقة المايا الواقعة على بعد حوالي 27 كيلومتراً غربي العاصمة طرابلس، فيما يذكرنا بالذي جرى أفغانستان بعد طرد الجيش السوفياتي. وحسب متابعة "أندلس برس"، فقد أكدت صحيفة "قورينا الجديدة" الليبية إن "الاقتتال بدأ منذ مساء الخميس حوالي الساعة التاسعة مساءً بتوقيت ليبيا، وذلك لأجل السيطرة على معسكر ال"27" وهو المقر السابق للواء المعزز "32" التابع لكتيبة خميس نجل العقيد المقبور معمر القذافي". وقال شهود عيان للصحيفة أن الاقتتال مازال مستمراً حتى هذه اللحظة، وان هناك أصوات أسلحة ثقيلة يعتقد أنها أصوات مدافع يسمع دويها في أرجاء منطقة المايا والمناطق المحيطة بها، وأضافوا أن المواطنين يعيشون حالة من الفزع نتيجة الاقتتال. ورجح بعض شهود العيان أن الاقتتال قد يكون بسبب رغبة ثوار الزاوية في ضم المعسكر إلى غابة (جودايم) القريبة من المدينة ليكون متنزهاً، الأمر الذي يرفضه ثوار منطقة المايا، بحسب الصحيفة. وذكر شهود آخرون أن الاقتتال أسفر عن سقوط جرحى فيما لم يتسن معرفة ما إذا كان هناك قتلى.