قال رشيد لزرق الباحث في الشؤون الحزبية والبرلمانية، إن "انتخاب نزار بركة وأعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تأتي في إطار تجديد النخب و ضرب القيادة الشعبوية"، وفق تعبيره وأبرز ذات الباحث في تصريح صحفي أن "الاستقلاليون فطنوا لمناورة تيار حميد شباط تخوفا من تحقيقات قضاة جطو التي من الموقع أن تسقط الجناح الشباطي، وهو الأمر الذي سيسبب تكلفة سياسية للحزب هو في غنى عنها". و أردف المحلل السياسي، بأن إزاحة تيار المؤيد لشباط من القيادة مفهومة، خاصة أن سلسلة التحقيق ستبدأ من إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة". وأوضح رشيد لزرق، بأن رغبة حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في الحصول على ولاية ثانية على رأس الحزب العتيد، وإصراره عليها، لم تكن سوى"مناورة سياسية"، بعد أن أيقن زعيم الاستقلاليين أنه لم يعد له مكان في قيادة حزب الميزان مستقبلا، ليصعّد الأمر من خلال "الخط الثالث"، لكنه فشل في ضمان تموقع مهم في القيادة الحزبية الجديدة.