بعد ان سبق و أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أنه لا خوف على وحدة حزب العدالة والتنمية، مردفا أنه "لا يمكن اعتبار تباين وجهات نظر والاختلاف في التقديرات لوحدهما مشكلة تنذر بالانقسام عاد ليقول إنه حريص على وحدة حزب العدالة والتنمية، وأن ظنون من أسماهم ب"المنجمين" ستخيب، شاكرا في "ذكرى 7 أكتوبر لكافة المواطنين الذين بوؤوا حزب العدالة والتنمية الصدارة في الانتخابات التشريعية وفي جل المدن الكبرى والمتوسطة". وأوضح العثماني في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، "نحن حريصون على وحدة الحزب وستخيب ظنون المنجمين وأنا مستعد لتقديم استقالتي من رئاسة المجلس ورئاسة الحكومة إذا كانت في مصلحة وحدته صفه". وتابع في تغريدة أخرى، أن "الحزب وهو يتعامل إيجابيا مع الواقع مراعيا مصلحة الوطن لا يتساهل نهائيا في استقلالية قراره السياسي والحزبي وتشبثه بمباشرة بالإصلاحات اللازمة". وأضاف العثماني، أنه "رغم حصول الحزب على الأغلبية المطلقة بعدد من المدن لم يستفرد بل مد يد التعاون والشراكة الفعالة للجميع للاسهام في الإصلاح"، مضيفا أن "حزب العدالة ظلم في مراحل لكن ظل وفيا لنهجه وقيمه وناضل بأفق حضاري ووطني وبرؤية مستقبلية مستحضرا مصلحة الوطن أولا وهكذا بني الحزب وهكذا سيستمر".