رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد من مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، بالإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها الملك محمد السادس، والتي سيتم التصويت عليها في استفتاء شعبي يوم فاتح يوليوز القادم. وقالت وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" رفقة "ستيفان جولي" مفوض سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي، " إن الإصلاحات التي أعلن عنها العاهل المغربي، تعد خطوة مهمة وإشارة واضحة بالاتجاه نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان". وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي، " إنه بمجرد تطبيق هذه الإصلاحات على أرض الواقع، فإنها ستمثل خطوة رئيسية نحو عملية إصلاح سياسي بدأت بالفعل في المغرب، مشيرا إلى أنه بات الآن مواطنو المغرب وساستها يتمتعون بآمالهم الشرعية". وقالت "أشتون" بخصوص هذه الاصلاحات "إنَّها خطوة مهمة تشهد على تعهد واضح حيال الديموقراطية وإحترام حقوق الإنسان"، معتبرين في "هذا الدستور سيمثل فور تطبيقه تقدماً رئيسياً في عملية الإصلاحات التي بدأت في المغرب". وخلص المسؤولان الأوروبيان في البيان إلى القول إنَّ "الإتحاد الاوروبي على استعداد لدعم جهود المغرب لتطبيق هذه الإصلاحات الواسعة".