صدر الظهير رقم 1.07.149 بتاريخ 30 نونبر 2007 بتنفيد القانون رقم 35.06 المحدث بموجبه البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية. وقد دخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من 3 مارس 2008. كما برمجت الادارة العامة للأمن الوطني جدولا زمنيا لتجديد بطاقات التعريف الوطنية البيومترية، حيث إنطلقت العملية وتستمر خلال السنوات القادمة في إطار جدولة مرتبطة بتواريخ انتهاء مدة صلاحية طالب البطاقة على أربع مراحل. ومع إقتراب المرحلة الرابعة و الأخيرة التي ستنطلق في فاتح يناير 2011 و ستمتد إلى غاية 31 منه؛ يروج في الشارع المغربي فكرة أن البطاقة الوطنية الجديدة بظلها يجب ان تخضع للإصلاح بسب الخطأ الذي طال الآية الكريمة المكتوبة أسفل شعار تاج العرش؛ فعوض أن يكتب:”إن تنصروا الله ينصركم ” كتب ‘إن تنصروا الله ينصرككم'. ونتساءل من يتحمل هذا الخطأ والتهاون الفادح؟فإذا كانت وزارة الداخلية قد أخطأت فوزارة الشؤون الإسلامية تهاونت في مراجعة الآية الكريمة. هل ستعطي وزارة الداخلية أمرها بإصلاح البطائق أم أنها ستغض البصر عن هذا الخطأ الفادح. و من سيدفع ثمن هذا الخطأ ؟ المواطنون الذين لا ذنب لهم أم أن الداخلية ستتحمل مسؤولية خطئها و ستدفع ثمن التمبر( 75 درهم) نيابة عن جميع المواطنين.