أكدت وزارة الصحة، امس الأربعاء، أنها تتابع عن كثب نتائج الدراسات التي تقوم بها حاليا السلطات الصحية الأوروبية للتحقق من وجود علاقة محتملة بين استعمال الأنسولين من فئة “كلارجين”، المروج تحت إسم “لانتوس”، والإصابة بمرض السرطان. وأوضحت الوزارة في بلاغ أنها ستتخذ في الوقت المناسب الإجراءات الضرورية لحماية صحة المرضى الخاضعين لعلاج الأنسولين، مضيفة أن أي بلد لم يقرر حتى الآن سحب أنسولينات “كلارجين”، ومن بينها “لانتوس”. وتقوم كل من الوكالة الأوروبية للأدوية والوكالة الفرنسية للسلامة الصحية، وهما سلطتان صحيتان مرجعيتان في مجال سلامة الأدوية، بالتحقق من نتائج دراسات صدرت في مجلة (ديابيطولوجيا) المتخصصة في مرض السكري وأشار بعضها إلى وجود علاقة محتملة بين استعمال أنسولين “لانتوس” وخطر الإصابة بالسرطان. وأوضحت وزارة الصحة، التي تعتمد إجراءات لليقظة الصيدلية تسمح بتتبع الأعراض الجانبية للأدوية التي يصفها الأطباء، أن الوكالتين لم تتوصلا حتى الآن لأية خلاصة علمية بخصوص ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى السكري الذين يستعملون هذا الدواء.