بيروت (ا ف ب) - غداة ادانة مجلس الامن للنظام السوري على مسؤوليته عن مجزرة الحولة، تصاعدت حدة ردود الفعل الدولية اذ طالبت فرنسا وبريطانيا بمحاسبة النظام السوري على اعماله، في حين حملت موسكو طرفي النزاع في سوريا مسؤولية المجزرة. ووسط هذه الاجواء التصعيدية سياسيا، تواصلت الاثنين اعمال العنف موقعة 34 قتيلا غالبيتهم من القوات النظامية، بينما وصل الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان الى دمشق على ان يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء. وقال انان في تصريح صحافي بعيد وصوله الى احد فنادق دمشق "اشعر بالصدمة ازاء الاحداث المأسوية والمروعة التي وقعت قبل يومين في الحولة".