... ليصيروا عجما حتى في عطلهم و شعائرهم* بين الأحد والجمعة خيار في جزائر المعجزات!!! أهالي وأصحاب عقر الدار... صمموا واعتنقوا الأحد... نعم بأوهى حج...حجج أهل الشكارة (الكيس...) والدوارة (المعدة...) أرباب النهب والتهريب الرسمي والتهريب عيني عينك...عطلهم على أجمل الشواطئ الجزائرية تملي على أصحاب الرتب الدرجة الثانية والثالة منهم بحرق الغابات الخلفية لقصورهم المحاذية للبحر...تضرم بالأيادي الخلفية... الخفية... بحضور الحماية المدنية المأمورة...!!!. تضرم في ملايين الملايين... آلاف الهكتارات الغابية... التي يقتات منها أهل المناطق، إنسان وحيوان، الجزائري القرد... والقردة الجزائرية التي تزخر بها مناطقنا الجبلية والساحلية منها و... تضرم في أشجار الفلين و...وبالأحرى تضرم في العباد والبلاد...تضرم في أسعار كل سيء...تضرم باختزال المرتبات وتعطيلها في معظم الأحيان، تقليص مناصب الشغل...تضرم في كل شيء إلا آبار البترول والموانئ ومؤسسات الاحتيال...يحافظون عليها منا!!!، باسم الشهداء والوطنية والواجب والمجاهدين وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين!!!...باسم رجال واقفون...باسم الزوايا الزوايا...!!! باسم كل شيء إلا الجامعة وكبار المفكرين والمثقفين وبعض الشيوخ التي لن تطالهم الرشوة و .... هي هكذا جزائر الديمونش ( الأحد ) البارحة...ما قبل 1962 وجزائر الغرب( فرنسا اليوم بالتحديد التي حققت ما عجزت عن تحقيقه رفقة الحلف الأطلسي البارحة فقط، الكل ما زال يتذكر!!!.) ماذا تمثل الجمعة؟؟؟!!!. ظلم، ظلم، ظلم جمعة الحد بالجزائر...ظلم قبلة للمسلمين في العالم...ظلم وجود اله واحد... تعددت الآلهة... أقواهم وأدراهم قرر أن تنثني له بلد المليون والنصف المليون شهيد أكثر، تنثني لمطالبه وطاعته...وعليه .... الديمونش هو الحد ثقافيا بديل جمعة...، نعم كلمة الديمونش تملأ الفم وموعد نصراني ، بماذا تغني وتنفع جمعة الجماعة...؟ وأي جماعة؟ (بنو عريان...المجاعة؟). لا، يا أعزائي... المشي قدما نحو الآلهة وطاعتها طوعا أو بالحديد والنار بعد تمكين المجاعة منا، تمكينها من الفرائض والأركان... والحج إلى إسرائيل، إلى المصالح بالبيت الأبيض والبانتاقون إجباري... هل يلوي العصا من هو شريك وصاحب أسهم في الربح وشرب الدماء وأكل لحوم العباد وهي حية...؟؟؟على أي جمعة حد وجماعة تتحدثون،( يا عراة يا حفاة...) جمعة مرفوضة وبالتالي تختزل من أيام الأسبوع ،ابتداء من اليوم، الأسبوع الجزائري نعلن تسميته الجديدة وهي الأستوت(من العدد 6 ) من ستة أيام فقط ، لماذا أسبوع بحاله؟ ويوم الاستراحة منها يوم الحد... (الأحد). من المعجزات الجزائرية التخمين ، الذكاء الاقتصادي الناجح المطبق الذي استفادت بتطبيقه الدول العربية مثيلاتها في اليقظة والنباهة بتصنيع الفقر والنجاح فيه بأعجوبة، أصبح الفقراء فيه يتسابقون ويتنافسون، من منهم يفوز بسلات مهملاتهم وأكياس زبالتهم المدججة والملحمة والمفوكهة... زيادة وفائض عن المبردات والموائد (اقتصاد!!!؟؟؟). ليصيروا عجما حتى في عطلهم و شعائرهم* جملة للإعلامي عباس بومامي من عموده بمجلة أصوات الشمال اختتم بها عموده