فسخت الأميرة للا سكينة، ابنة أخت الملك محمد السادس خطوبتها من الشاب هشام الخميري، بعد أن كانت العائلة الملكية على وشك إعلان زواج حفيدة الحسن الثاني المدللة، وقالت مصادر قريبة من العائلة ، ل”أخبار اليوم” ان “الأميرة غادرت المغرب إلى أمريكا لإتمام دراستها في العلوم السياسية وفي مجال السينما التي تعشقها، وأنها استقرت رفقة إحدى زميلاتها في شقة بنيويورك”. وعن أسباب تخلي ابن الأميرة للا مريم وفؤاد الفيلالي عن فكرة الزواج، قال المصدر ذاته “ان الأميرة تريد إتمام دراستها، وان طموحاتها كبيرة وهي تتخوف من ان يحول الزواج دون إتمام دراستها، رغم أن والدته للا مريم كانت تفضل زواجها في المغرب حيث سبق لها أن وافقت على ارتباط ابنتها (23 سنة) بالشاب هشام الخميري، صاحب موقع “أمل جوب” المتخصص في ربط الشباب المغربي بسوق الشغل”. هذا وكانت الاميرة للا سكينة التي تلقبها الصحافة ب”سندريلا القصر الملكي” لجمالها ورقتها، قد تعرفت على هشام الخميري في باريس، عندما كانت تتابع دراستها هناك، ومعروف عن الأميرة، التي كان الحسن الثاني يهديها “لويزة” كل سنة بمناسبة عيد ميلادها، ولعها بالصحافة واعتدادها بنفسها. من جهة أخرى، علمت “أخبار المغرب” أن مياها كثيرة رجعت إلى مجاريها بين العائلة الملكية وعائلة عبد اللطيف الفيلالي، بعد التوثر الذي شاب هذه العلاقة عقب صدور بلاغ الديوان الملكي سنة 1999، يتبرأ من فؤاد الفيلالي طليق الأميرة للا مريم، عقب توقيف المدير السابق لمجموعة “أونا” في باريس على خلفية ملف غامض يتعلق بنقل العملة من المغرب إلى فرنسا، قبل أن يطوى بسرعة. وعلى مدار هذه المدة كان فؤاد الفيلالي شبه ممنوع من رؤية ابنته، إلى غاية السنوات الأخيرة حيث استقبل الملك محمد السادس وزيرة خارجية والده السابق بعد صدور مذكراته “المغرب والعالم العربي”، وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون نهاية صفحة “سوداء” في علاقة القصر بعائلة الفيلالي التي فقد عميدها قبل أشهر في باريس.