أوضحت مكالمة مسربة تفاصيل جديدة حول المتورطين في تسيير حساب حمزة مون بيبي المختص في التشهير بالأشخاص وابتزازهم والذي ما زال موضوع تحقيقات حول عدد من المشتبه فيهم. وقد تم مساء أول أمس الخميس تسريب مكالمة هاتفية بين مشتكيتين في الملف و هما سهام بادة المعروفة بسلطانة والمغنية سميرة الداودي حيث تكشف هذه المكالمة وجود متورط جديد قيل إن اسمه عثمان وهو مغربي مقيم بدولة البرازيل وهو العقل المدبر للعصابة وفق تعبير المشتكية. وحسب ما دار في المكالمة المسربة فعثمان العلوي يتواصل حاليا مع حبيبة عياش، شقيقة لموقوفة عائشة عياش، وكذا شقيقة أحد المتورطين المحكومين بسنتين في نفس القضية. وفي نفس المكالمة كشفت إحدى الضحايا أن المتهم الجديد كان يعتزم توفير جواز سفر برازيلي مزور لفائدة المتهم المدان مؤخرا بالسجن النافذ عدنان الساكن الملقب ب"مول الفيراري"، وذلك لكي يتمكن من مغادرة التراب الوطني في الوقت الذي تم تمتيعه بالسراح المؤقت. ومازالت خيوط قضية الحساب المثير للجدل "حمزة مون بيبي" تتناسل يوما بعد يوم، فبعد ما كان المشتبه في تسييره شخصان، وصل اليوم عدد المتورطين إلى 10 أشخاص، خمسة منهم صدرت في حقهم أحكام تتراوح بين 10 أشهر وسنتين. سميرة الداودي خرجت عن صمتها، وقالت في تصريح إعلامي، إنها لم تستغرب من تسريب هذه المكالمة، لأنها لم تكن تتحدث عن أمن الدولة، بل كانت تتحدث عن موضوع الساعة، الذي يتابعه جميع المغاربة. وأوضحت الداودي، أنها مستعدة لأخذ هاتفها النقال للفرقة الوطنية من أجل اجراء الخبرة التقنية على الهاتف، ومعرفة ما إذا كانت هي من سربت هذه المكالمة. أفادت الداودي، أن مصممة الأزياء المعروفة باسم سلطانة كانت دائمة الاتصال بها عبر الهاتف النقال، لدرجة أنها كانت تطلب منها في بعض الأحيان الإدلاء بتصريحات معينة أمام عناصر الفرقة الوطنية، ما جعلها تشك في أمرها. وأكدت الداودي، أن محاولة اتهام الاعلامي سيمو بلبشير على أنه هو صاحب الحساب الوهمي حمزة مون بيبي، فهذا أمر غريب لأنه كبش فداء فقط، لأن أصحاب هذا الحساب معروفين.