ما زال كلام أخنوش الذي وجهه أمام حشد من المواطنين أمس، والذي طالب فيه بضرورة إعادة التربية للمغاربة الذين يتطاولون على المؤسسات، حيث قال بالحرف “من يسب المؤسسات لا مكان له بالمغرب ولي ناقصاه التربية خاصنا نعاودو ليه التربية ديالو”، مزال يخلف ردود فعل قوية من طرف العديد من نشطاء المواقع الاجتماعية والذين رفضوا كلام أخنوش واعتبروه إهانة صريحة لكل المغاربة. ردود فعل، أجمعت على التنديد والاستنكار لتصريح خرج من فم مسؤول حزبي سياسي ورجل دولة ووزير على قطاع هام بالمملكة، وهو ما دفع عدد من النشطاء إلى اطلاق حملة أخرى جديدة لمقاطعة منتوجات “أخنوش”، كإفريقيا غاز ، موروكومال، زارا..، وهو ما استجاب له العديد من المغاربة في تعليقاتهم وتفاعلاتهم الأولية مع الحملة، بل وذهب آخرون إلى ضرورة مقاطعة حتى حزب “الحمامة”. الأمور لم تقف عند هذا الحد، حيث قام هؤلاء النشطاء بإطلاق هاشتاغ تحت اسم #خاصك_تربى #الشعب_غايربيك #المقاطعة_سلاح_شعب، وهو الهشتاغ الذي يعرف انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وفاق آلاف المشاركات، الأمر الذي يحي أن أخنوش “أحرق أوراقه” مع المغاربة وأظهر أنه لا يؤمن أبدا بحرية التعبير و الرأي والرأي الأخر بل ولا يقبل بها، “فملأ البطون في تجمعاته الحزبية ربما لن تجد نفعا مع الوعي الذي يتسرب لعقول المغاربة وهو الأمر الذي لم يستوعبه أخنوش لحدود اليوم”، يقول أحد المتتبعين. في المقابل، اعتبر عدد من المتتبعين، أن كلام أخنوش في محله ولا يسيئ لأي مغربي بل بالعكس هو في صالح المواطن وسمعة البلد، فقوله بالحرف “كاين غير الله الوطن الملك، ولي صحبليه غير غادي يجي ويدير القذف في حق المؤسسات، ماعندوش بلاصتو فالبلاد"، هي رسالة واضحة لكل من يريد الاساءة للبلد أو النيل منها بكل الطرق والوسائل، “كلامه واضح عن اللذين يحرقون علم البلاد ويسبون كل ماهو مغربي”. يقول أحد المعلقين.