يواصل النظام الجزائري معاكسة كل ما هو مغربي حتى ولو في "المريخ"، وفي التفاصيل فبعد مصادقة نيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، حصل استنفار في الجزائر، حيث سيقوم وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، بزيارة إلى العاصمة النيجيرية أبوجا. ويجري وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، زيارة إلى العاصمة النيجيرية أبوجا، تبدأ غدًا الإثنين 20 يونيو، وتستمر لمدة يومين، من المرتقب خلالها الإعلان عن نتائج جديدة تتعلق بمشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، وفق بيان وزارة الطاقة والمناجم. ويشارك الوزير الجزائري في اجتماع ثلاثي، هو الثاني من نوعه، بين البلدان الثلاثة حول مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري، المعروف باسم خط الأنابيب العابر للصحراء، وذلك ضمن جهود استئناف المناقشات حول المشروع الضخم. ومن المنتظر أن يبحث وزراء الدول الثلاث القرارات التي اتُّخِذَت في الاجتماع السابق والخطوات التالية المؤدية إلى تحقيق هذا المشروع العملاق، حسب مصادر ذاتها. وصدّقت نيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب. جاء ذلك، في تصريح لوزير الدولة للموارد النفطية تيميبري سيلفا، في تصريح للصحافة عقب اجتماع للمجلس التنفيذي الفدرالي النيجيري (مجلس الوزراء)، وفق ما ذكرت وكالتا الأنباء الرسمية بكل من نيجيريا والمغرب. وقال سيلفا إن المشروع وصل مرحلة التصميم الهندسي الأولي.. "خط الأنابيب سينقل الغاز عبر عدة دول في غرب إفريقيا، إلى المغرب، ومن خلاله إلى إسبانيا وأوروبا". وكانت انطلاقة المشروع الضخم لأنبوب الغاز المغرب -نيجيريا، الذي انطلقت دراسة جدواه في ماي 2017 بتكلفة عدة ملايير، قد أعطيت خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى أبوجا، في دجنبر 2016، وتم توقيع اتفاق خاص به في 10 يونيو 2018، خلال الزيارة التي قام بها للرباط الرئيس النيجيري محمادو بوخاري.