، حيث أثار إعلان شركة مدرجة في بورصة لندن لاكتشافات جديدة للبترول ف.ي سواحل مدينة أكادير، حالة من الخوف والهلع في جزر الكناري، بسبب التخوفات م.ن تمتد عمليات التنقيب إلى المياه الإقليمية المتنازع عليها بين الجانبين. وأعلنت شركة "أوروبا أويل أند غاز" عن اكتشافات جديدة لاحتياطي نفطي كبير بسواحل مدينة أكادير قد يصل إل.ى مليار برميل من البترول، وذلك بعد انتهاء الدراسات والأبحاث التقنية في المنطقة المحاذية لسواحل المدينة. ونقلت صحيفة "الموندو" أن رئيس جزر الكناري "أنخيل فيكتور توريس"، وجد نفسه محاصرا أم.ام أسئلة الصحافيين، بعد هذا الإعلان، بخصوص الخلاف مع المغرب حول الحدود البحرية. وأضاف المصدر ذاته، أن توريس طمأن الجميع بحيث أن "المغرب شرع في التنقيب عن النفط ف.ي المياه الخاصة به، والتي لا تؤثر على مياه أرخبيل الكناري". وقال توريس: "ترفض حكومة جزر الكناري رفضا قاطعا أي تنقيب عن النفط في مياهها"، مشيرا إلى أن "هذه التنقيبات والدراسات، سمح بها المغرب منذ أشهر أو سنوات مضت". وكانت الشركة المنقبة، قد أشارت ضمن بيان صحفي إلى أن "المنطقة البحرية بإنزكان تقدم فرصا استثمارية جاذبة للشركات المنقبة عن النفط في العالم"، مبرزة أن "العديد من الشركات الدولية بصدد اكتشاف مناطق الغاز والبترول بالمملكة". وقامت الشركة بحفر 10 أبار في المياه البحرية العميقة، وأكدت وفق ذات البيان أن أغلب المنطقة البحرية مازالت غير مستكشفة على النحو الكافي.