عمت أمطار الخير منذ ليلة أمس عددا من المناطق المختلفة بالمغرب بعد طول انتظار، حيث استبشر الفلاحون خيرا بهاته التساقطات رغم تأخرها الذي تسبب في ضياع زراعتهم الخريفية. و أنعشت تباشير الخير التي تساقطت و لو بكميات محدودة خلال ساعات الليل و هذا الصباح الأمل لدى فلاحي جهات عديدة و خاصة بالشاوية و دكالة و الغرب الذين يعولون على الزراعات الربيعية لإنقاذ الموسم الفلاحي. و من شأن استمرار نزول الأمطار، حسب ما أعلنت عنه مديرية الأرصاد الجوية، التي توقعت تهاطل الأمطار بكميات متفرقة خلال أيام هذا الأسبوع، أن تعزز حقينة السدود و الفرشة المائية التي تضررت كثيرا بسبب انحباس المطر. هذا و كان وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات سبق و أكد بأن شح الأمطار لم يشهد له المغرب مثيلا منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، متوقعا بأن يكون الموسم الفلاحي الحالي الأسوء خلال العقود الأخيرة.