أثار إعلان النصر السعودي فسخ عقد نجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله، جدلا واسعا بين عشاق النادي ومحبي اللاعب، وتساؤلات كثيرة حول الأسباب التي دفعت إدارة "العالمي" لاتخاذ هذا القرار. وذكر النادي السعودي في بيانه، أن فسخ عقد حمد الله جاء لأسباب قانونية، لكنه لم يقدم أكثر من ذلك حيث قال "أنهت إدارة نادي النصر العلاقة التعاقدية مع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله بسبب قانوني مشروع، وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم". وأضاف: "يحتفظ نادي النصر بجميع الحقوق المالية والقانونية المترتبة على ذلك أمام الجهات القضائية المختصة". ورجحت تقارير إعلامية أن يكون السبب في اتخاذ هذا القرار يعود لأزمات حمد الله الأخيرة مع الفريق السعودي. وبدأت أزمات حمد الله مع النصر مع تعاقد النادي في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة مع فينسنت أبوبكر، الذي يلعب في نفس مركز النجم المغربي. وغاب المهاجم المغربي في الفترة الأخيرة عن عدة مباريات للنصر بداعي الإصابة، لكن هناك بعض الأخبار التي أشارت إلى تهربه ورفضه الجلوس على مقاعد البدلاء بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية. وأشارت تقارير سعودية إلى أن هناك سببا آخر قد يكون وراء فسخ عقد حمد الله، وهو خلاف المهاجم المغربي مع أحمد الغامدي، المدير التنفيذي للنصر. وقالت صحيفة "البلاد"، إن فسخ عقد حمد الله قد يكون بسبب رسائل موثقة مرسلة من المهاجم المغربي لأحد الإداريين بنادي النصر، حيث تلفظ عليه بألفاظ لا تليق، وبناء عليها تم إنهاء عقد اللاعب. وكذلك يمكن أن يكون عدم توصل النادي واللاعب لاتفاق بشأن تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي أحد الأسباب التي أدت لفسخ العقد الحالي، إذ إن حمد الله هدد في أكثر من مناسبة بالرحيل ورفض التجديد. ومعروف عن حمد الله أنه لاعب مزاجي، فلم يخض أي مباراة مع منتخب المغرب منذ مغادرته معسكر "أسود الأطلس" في العام 2019 بعد دخوله في مشاحنات مع بض زملائه. وكان حمد الله، ساهم بشكل كبير في فوز النصر بلقب الدوري السعودي في موسم 2018-2019، حيث سجل 35 هدفا وتوج بجائزة هداف المسابقة.