لاتزال الأزمة مستمرة بين المغرب، وليبيا بسبب "تأشيرات الرياضيين"، التي ترفض السلطات المغربية منحها للرياضيين الليبيين، بحسب اللجنة الأولمبية الليبية. وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الليبية، خالد الزنكولي، أمس الأحد، لوسائل الإعلام الليبية، إن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت قائمة بالمشاركات المقبلة للرياضة الليبية في التظاهرات، التي سيحتضنها المغرب. وشدد المسؤول الرياضي الليبي على أن اللجنة الأولمبية الدولية ستخاطب السلطات المغربية بخصوص الموضوع، وستضغط عليها لحل المشكل، ومنح التأشيرة المغربية للوفود الرياضية الليبية. وتقول السلطات الليبية إنه تم منع أكثر من عشرين منتخبًا وفريقًا ليبيًا من دخول المغرب، خلال السنوات الثلاث الماضية تحديدًا، على الرغم من أن البطولات عربية، والإفريقية، ومن تنظيم الاتحادات القارية، وهو ما حرم الأندية، والمنتخبات الليبية من فرص التتويج. وتحدث الأمين العام للجنة الأولمبية الليبية خالد الزنكولي عن مواصلة بحث الموضوع من طرف السلطات الليبية، وقال: «لن نقف موقف المتفرج أمام ما يحدث للفرق والمنتخبات الليبية». ونقلت وسائل الإعلام الليبية، أمس الأحد، عن الهيأة العامة للشباب والرياضة في حكومة الوفاق الوطني، قوله إن وفدًا رياضيًا سيسافر إلى المغرب بموافقة وزارة الخارجية الليبية لبحث الأزمة.