بعد 12 ساعة على حادث التدافع الذي خلف مصرع 15 امرأة وجرح 5 أخريات، بسيدي بوعلام بالصويرة، بادر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قبل قليل، إلى تقديم تعازيه لأسر الضحايا، عبر حسابه على فيسبوك. وقال رئيس الحكومة في تدوينته، "على إثر الحادث المؤلم الذي شهدته الذي أدى إلى استشهاد 15 امرأة فإنني أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى العائلات المكلومة سائلا الله عز وجل الرحمة للشهيدات والصبر لأسرهن وذويهن". وأضاف " إننا مدعوون جميعا لتحمل المسؤولية لتجنب تكرار مثل هذه المأساة وإنا لله وإنا إليه راجعون". ولاقت تدوينة العثماني الكثير من النقد والهجوم، منه ومن الحكومة، من قبل رواد وسائط التواصل الاجتماعي. واعتبر الكثيرون أن رد فعل العثماني جاء متأخرا، بالنظر إلى هول الفاجعة، محملين الحكومة مسؤولية ما وقع.