تعرضت صحيفة "بلومبيرغ"، الأمريكية، والمتخصصة في الأخبار الاقتصادية، إلى خبر اعتقال الأمير، والملياردير السعودي، الوليد بن طلال، حيث كشفت تفاصيل عن الإمبراطورية المالية، التي يمتلكها، والتي تصل إلى 18.2 مليار دولار وفق تقديرات "فوربس" لعام 2017. وأشارت الصحيفة في تقرير لها في الموضوع، إلى تغلغل المليادرير، الذي يبلغ من العمر 61 سنة، في كبرى الشركات العالمية، حيث يمتلك حصصا في كل من شركة "أبل" العملاقة، وكذا شركات "فورد"، و"هيونداي". كما حازت شركة المملكة القابضة، التي يمتلكها بن طلال، أسهما في شركة "سيتي جروب"، كبرى المجموعات المالية في الولاياتالمتحدة الأمركية، وذلك منذ عام 1991، فيما ارتفعت الحصة من هذه الأسهم، خلال الأزمة المالية، التي عرفتها الولايات عام 2008. كما استثمر 300 مليون دولار في تويتر عام 2011 في واحدة من أقوى منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يمتلك حاليا 4.9 في المائة من تويتر. كما اشترى الأمير السعودي 6.23 مليون حصة من شركة "أبل" لأجهزة الكمبيوتر، والمحمول، التي أسست في عام 1997، وهو ما يعادل 5 في المائة من رأس مالها، الذي يبلغ حوالي 900 مليار دولار. وفي عام 2015، كانت "المملكة القابضة"، التي يملكها الوليد بن طلال، من بين مجموعة من المستثمرين، الذين اشتروا حصة 5.3 في المائة في شركة طيران مقرها ولاية كاليفورنيا، بقيمة 247.7 مليون دولار. ويمتلك الوليد حصصا في مؤسسات إعلامية كبرى على المستوى العالمي، على رأسها "سنشري فوكس 21st "Century Fox، بنسبة 19 في المائة، والترفيه "يورو ديزني إس سي أيه"، فضلا عن استثماره في شركة JD.com». فضلا عن ذلك، ودائما من من خلال المملكة القابضة، ووحدة استثماراتها في السعودية، قام الوليد باستثمارات كبيرة في بعض من أكبر الفنادق في العالم، وأكبر المشغلين. وتضم مجموعة الفنادق الفاخرة في المملكة حصة مسيطرة في فندقي بلازا في نيويورك، وسافوي في لندن، وجورج الخامس في باريس. وقال التقرير إن مجموعة الوليد تمتلك حصصا كبيرة في الشركات السعودية، في مختلف قطاعات العقارات والتجزئة والبتروكيماويات. وفي الآونة الأخيرة، استحوذت المملكة القابضة على 16.2 في المائة من البنك السعودي الفرنسي من كريدي أجريكول في شتنبر. وبلغت الصفقة، التي 1.5 مليار دولار، ما جعل المملكة القابضة أكبر مساهم في خامس أكبر بنك في المملكة العربية السعودية.