رفضت الولاياتالمتحدة نتائج الاستفتاء بضم القرم الى روسيا والتي اعلنت اليوم الاحد بتصوت سكان القرم بأغلبية 93 في المئة لصالح الانضمام إلى روسيا واصفة التحركات الروسية في الأزمة بأنها "خطيرة ومزعزعة للاستقرار". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن هذا الاستفتاء يتعارض مع الدستور الأوكراني مضيفا أن المجتمع الدولي لن يعترف بنتائج استطلاع جرى تحت المضايقات والتهديد والعنف بسبب "تدخل الجيش الروسي الذي ينتهك القانون الدولي" و يعتبر الاستفاء الذي نظمته اليوم حكومة جمهورية القرم ذاتية الحكم وحكومة بلدية سفاستوبول الثالث من نوعه في تاريخ المنطقة حيث طرح امام الناخبين الاختيار ما بين استعادة وحدة القرم مع روسيا أو استعادة العمل بدستور القرم لعام 1991والبقاء كجزء من أوكرانيا وهو ما قد يتسبب في أكبر أزمة في العلاقات بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة. وفي حال حصول الخيار الثاني على أعلى نسبة تصويت ستبقى القرم شكليا جزءامن أوكرانيا لمرحلة انتقالية لتحدد حكومتها من بعدها مصيرها. وتقيم غالبية من الروس في شبه الجزيرة التي ألحقت في عام 1954 بأوكرانيا في حين تمثل الأقليات الأوكرانية والتتار الذين دعوا إلى مقاطعة الاستفتاء ما نسبته37 % من السكان.