أعلنت سلطات الإدعاء السويسري، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق جنائي مع جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن سبور" القطرية مشيرة إلى أن التحقيقات تتمحور حول فساد يرتبط بمنح حقوق بث كأس العالم. ورفض باري بيرك، المحامي الأمريكي لفالك التعليق. ولم يرد ممثلون ل"بي إن سبورت" في قطروباريس على الفور على طلبات للحصول على تعليق. وأعلن مكتب المدعي العام السويسري انه بدأ تحقيقات في مارس الماضي مع فالك والخليفي وهو الرئيس التنفيذي ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل في قطاع حقوق البث الرياضي. وأضاف مكتب المدعي العام أن الثلاثة يشتبه في ارتكابهم لجرائم الرشوة والاحتيال وسوء الإدارة والتزوير. والتقى مدعون مع فالك اليوم، بينما أجرت السلطات في فرنسا واليونان وايطاليا واسبانيا عمليات تفتيش في مقرات تنتشر في عدة أماكن. وقال مدعون فرنسيون إنه فتشوا مكاتب لبي إن في باريس اليوم. وقال مصدر قضائي في اليونان "اليوم، شارك مدعون في عمليات تفتيش لعدة مقار. وقادت السلطات السويسرية تلك العملية". وقال مكتب المدعي العام السويسري "يشتبه في أن جيروم فالك قبل امتيازات ليست من حقه من رجل أعمال في قطاع حقوق البث الرياضي فيما له صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العالم أعوام 2018 2020 و2026 و2030 لدول بعينها ومن ناصر الخليفي فيما يتصل بمنح الحقوق الإعلامية لدول بعينها فيما يخص كأس العالم عامي 2026 و2030". وكان مكتب المدعي السويسري أعلن بالفعل العام الماضي انه يشتبه في ارتكاب فالك لسوء إدارة ومخالفات أخرى. ونفى فالك ارتكاب أي مخالفات. ويسعى الفيفا لتغيير إجراءاته وطريقة العمل به في أعقاب أسوا أزمة في تاريخه والتي ظهرت على السطح في عام 2015 بعد إدانة الولاياتالمتحدة لعشرات من المسؤولين الكرويين بسبب اتهامات ترتبط بالفساد.