يبدو أن وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، لا يخصص الجولة التي بدأها مع الدخول المدرسي، ويطوف خلالها على نيابات ومدارس المملكة، لمهامه الوزارية فقط. صورة التقطت لحصاد، مساء أول أمس، في بيت مسؤول حزب الحركة الشعبية بمدينة آسفي، وإلى جانبه أحد برلمانيي الحركة الشعبية عن المدينة نفسها، كشفت دخول وزير الداخلية السابق في تحركات نشيطة للوصول إلى زعامة حزب السنبلة. حصاد كان قد شكل واحدة من أكبر مفاجآت حكومة سعد الدين العثماني، حين تمت "صباغته" بألوان حزب الحركة الشعبية، وهو الحزب الذي لم تربطه به أي علاقة كتكنوقراطي تولى عدة مناصب تدبيرية وداخل سلك وزارة الداخلية.