نشرت صحف، وقنوات أمريكية معطيات جديدة، و"مثيرة" حول حياة ستيفان بادوك منفذ هجوم لاس فيغاس، الحادث، الذي اعتبر الأكثر دموية في تاريخ أمريكا الحديث، والذي أودى بحياة 59 شخصا، بالإضافة إلى أكثر من 500 جريح. وكشفت قناة "NBC" أن الرجل، البالغ من العمر 64 سنة، كان يلعب القمار في كازينوهات المدينة في أكثر من 10 آلاف دولار يوميا، خلال الأسابيع الماضية. كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن شقيقه "إيريك بادوك" قوله إن ستيفان المتقاعد لم يكن لديه أطفال، ويملك أموالا كثيرة، مضيفا "لذلك كان القمار أشبه بالوظيفة بالنسبة إليه". وأضاف شقيق المهاجم بأن أخاه قضى في إحدى المرات 4 أشهر متواصلة في الفندق، متابعا أنه "حتى لو خسر مبلغ مليون دولار فهو يملك غيره من المال يكفيه ليعيش". المصادر ذاتها أشارت إلى أن بادوك كان يعيش في إحدى قرى التقاعد في مدينة مسيسكيتي في ولاية نيفادا الأمريكية منذ يونيو 2016، وهي المدينة، التي تضم 17400 شخص، بما في ذلك العديد من المجتمعات التقاعدية، إلى جانب الكازينوهات، وملاعب الغولف. وحسب وكالة "فرانس برس"، فإن بادوك كان يعمل محاسباً في السابق، ولديه شهادة طيران، ورخصة صيد صادرة عن ولاية ألاسكا. ويؤكد جيران بادوك أنه كان يعيش مع صديقته دانلي في منزله في ميسكيتي حياة هادئة، ويشيرون إلى أنه كان متحفظاً في علاقاته بعض الشيء. وكان تنظيم "داعش" قد تبنى عملية لاس فيغاس، معلنا أن ستيفان بادوك أحد الجنود التابعين له، وأنه اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر، في مقابل نفت الأجهزة الأمنية الأمريكية وجود صلة بين الطرفين إلى حدود الآن، بالإضافة إلى عدم وجود سوابق إجرامية للمهاجم.