شهر واحد بعد وفاة بائع السمك، محسن فكري، أواخر أكتوبر الماضي، وانطلاق شرارة حراك الريف في الحسيمة، حصل ناصر الزفزافي، القائد الميداني، على سترة مضادة للرصاص، من لدن شخص مقيم في بلجيكا. المعلومات التي حصل عليها "اليوم24" من مقربين من عائلة المعتقل في سجن عكاشة، تفيد أن مغربيا مقيم في بلجيكا، أرسل له درعا مضاد للرصاص، حصل عليه من لدن ابنه الذي يعمل في صفوف الشرطة البلجيكية، حيث تمت عملية التسليم داخل مقهى شعبي في مدينة الحسيمة. وأضاف مصدر الموقع، أن الزفزافي حصل على السترة شهر نونبر الماضي، بعد حوالي شهر من واحد من وفاة بائع السمك محسن فكري، بتاريخ 28 أكتوبر، والذي انطلق بوفاته حراك الريف. وعلى امتداد 7 أشهر من الحصول على الواقي، لم يتمكن الزفزافي من ارتدائه بسبب "وزنه الثقيل" و"ارتدائه الفوقية التي كانت ستظهره بشكل فاضح"، يقول مصدرنا، مضيفا، أن القائد الميداني لحراك الريف، اختار في المقابل أشخاص ذو بنية جسدية قوية لحراسته وحمايته من "البلطجية". واعتقل الزفزافي أواخر شهر ماي الماضي، فيما يرتقب أن تنعقد أولى جلسات محاكمته ورفاقه المعتقلين على خلفية حراك الريف، يوم 4 أكتوبر المقبل. وأفادت محامية الحراك، نعيمة الكلاف، في تصريح سابق ل "اليوم24" أن الجلسة الأولى في الغالب ستكون مخصصة لتقديم المحامين نياباتهم عن المعتقلين، وتقديم ملتمس للمحكمة من أجل متابعة المعتقلين في حالة سراح.