أطلق عدد من شباب موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وسم (هاشتاج)، يسخرون فيه من صمت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. وجاء إطلاق الوسم بعنوان #هضر_أصاحبي، وآخر بعنوان #من_حقي_نسمع_صوت_العثماني، بسبب تجنب هذا الأخير التعليق أو التفاعل مع عدد من الأحداث، التي شهدتها الساحة الوطنية، والدولية، من موقعه كرئيس للحكومة. وانبرى الفايسبوكيون إلى المقارنة بين العثماني، وعبد الإله بن كيران لما كان رئيسا للحكومة، إذ لم يكن هذا الأخير يفوت أي حدث، أو مناسبة دون التعليق عليها، وتوجيه الرأي العام، والمواطنين. ومن بين أبرز الأحداث، التي تجنب العثماني التعليق عليها، أو التفاعل معها، الدخول المدرسي والجامعي، وفضيحة توزيع المحفظات على تلاميذ الخميسات، وفساد لحم أضاحي عيد الأضحى، وقضية الروهينغا، وغيرها من الأحداث الوطنية، والدولية.