نجح مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال استضافته أمس في برنامج"حديث مع الصحافة" على القناة الثانية، في تجنب إحراج الموافقة على التمديد لعبد الإله ابن كيران، لولاية ثالثة على رأس حزب العدالة والتنمية، راميا بالكرة في حضن المؤتمر القادم للحزب، المنتظر عقده نهاية السنة. وقال الخلفي، في رده عن سؤال بشأن تعديل القانون الأساسي لحزب "المصباح" بما يسمح بولاية ثالثة لابن كيران على رأس الحزب، إنه لا يمكن الحديث اليوم عن قرار الولاية الثالثة لأن المؤتمر القادم هو الذي سيحسم فيه، مؤكدا أن المؤتمر هو سيد نفسه. إلى ذلك، حرص الخلفي على بعث رسائل ود إلى ابن كيران، بعد أن ساءت علاقتهما منذ تعيين حكومة سعد الدين العثماني، واصفا إياه ب"الشخصية الوطنية، التي بصمت التاريخ السياسي المغربي الحديث"، معتبرا أنه لا يمكن أن نتصور أن دوره في مسار الإصلاح في المغرب سينتهي وسيقف في دجنبر المقبل أي خلال محطة المؤتمر.