كشف المرتضى اعمراشن، الناشط في حراك الريف، والمعتقل السابق بتهمة الإشادة بتنظيم إرهابي عن موقف طريف تعرض له حين كان يقضي فترة اعتقاله بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا. وقال اعمراشن، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أطرف ما حدث معي حين كنت معتقلا في سلا، أن واحد البوليسي مسكين من كثرة ما دازو على يدو دواعش تيكفروه ويخرجوه من الملة تقهر وبغا زعما يأكد لي أول ما شافني أنه مومن وأن ناس البوليس تاهوما مساكين مسلمين ويمارسون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، مضيفا أن البوليسي أخبره حين نقله للتحقيق معه أن البوليس يحارب المنكر، وأعطى مثالا بالقبض على مفطري رمضان، إلا أن اعمراشن، الإرهابي المفترض، فاجأه بالقول "اخويا علاش راهو من حقو ياكل رمضان راه خصنا نرسخو حرية المعتقد.. وداك الفصل 222 من القانون الجنائي خصو اتحيد حيت لا علاقة بروح الدستور والمواثيق الدولية". وتابع اعمراشن: "قالي راه عاود تنشدو الشواذ كيديرو المنكر وكنعاقبوهم"، إلا أنه فاجأه بالقول: اسمهم مثليين وليسوا شواذا، ومن حقهم أن يمارسوا ما يشاؤون في بيوتهم، لكن ليس من حقكم اقتحام مساكنهم. اعمراشن ختم تدوينته ساخرا بالقول: "بقيت تانقشو تا لقيتو إرهابي حقيقي وكنت غنديرليه انا المحضر". يذكر أن اعمراشن اعتقل بتهمة الإشادة بتنظيم إرهابي، قبل أن يحصل على السراح المؤقت ليلة وفاة والده في 23 من يونيو الماضي.