غادر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم الأربعاء، مدينة طنجة، عائدا إلى بلده رفقة وفد من العائلة الحاكمة المرافق له، وذلك بعد قضاء إجازته الصيفية، بمقر إقامته الشاطئية في منطقة "اجبيلات" المطلة على البحر الأطلسي، والتي امتدت لشهر كامل. ووجد العاهل السعودي في وداعه بمطار ابن بطوطة، وفد رفيع المستوى يتقدمه رئيس الحكومة يعد الدين العثماني، ووالي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد اليعقوبي، ومسؤولين إقليميين وجهويين مدنيين وعسكريين، وممثلي السلطات المنتخبة. واستغرقت عطلة العائلة الملكية السعودية بعروس الشمال شهرا كاملا، وكان ضمن وفد الملك سلمان بن عبد العزيز، زوجته سارة بنت مشهور، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، فهد بن عبدالله العسكر. كما ضم وفد الأسرة الحاكمة، حسب وكالة الأنباء السعودية، مسؤولين بارزين في مربع القرار في الدولة، مثل نائب رئيس الديوان الملكي عقلاء بن علي العقلاء، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تميم بن عبدالعزيز السالم، ورئيس الحرس الملكي، الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، خالد بن عبدالعزيز السويلم. وكشفت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، في خبر سابق، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، أنفق في عطلته الصيفية في طنجة 100 مليون دولار. وكتبت الصحيفة الإسرائيلية، أن ملك السعودية حل في المغرب رفقة وفد يضم أكثر 1000 شخص آخر، من بينهم أفراد من الأسرة الملكية، والمرافقين، والحاشية، والمساعدين والسائقين، والطباخين.