في خطوة جديدة للمصالحة بين الدولة وتيار السلفية الجهادية، أصدر الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عفوا على 13 شخصا، كانوا يكملون عقوباتهم في عدد من سجون المملكة في قضايا لها علاقة بالإرهاب، وكذلك تحويل عقوبة الإعدام إلى المحدد بالنسبة إلى سجين يدعى شعيب كرماج. وتضم لائحة المفرج عنهم كلا من بنعياد، ومغدر في السجن المركزي بالقنيطرة، وعبد الله الزيواني، ونبيل عبد الله، وعز الدين غراف، ومحمد دمير، وإدريس الناوري، إضافة إلى حبيبي في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، كما تم الافراج عن كل من حميد الأزهري، ومحمد الزرهوني كويس، ويونس الزيات، ومحمد العودي، ورشيد البوطابي في سجن رأس الماء 1 في فاس. وكانت وزارة العدل قد أصدرت بلاغا جاء فيه أن الافراج عن معتقلي الارهاب جاء بعدما "أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم، وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طوال مدة اعتقالهم".