آسيا، فرنسا، تونس، وكذا بلغاريا، كل هذه دول سيكتشف الجمهور المغربي فنها، من خلال مشاركتها في الدورة المقبلة من مهرجان «طنجاز» الذي سيعقد دورته 14 في الشهر الجاري. وستتميز هذه الدورة باستقطاب الفنان التونسي نبيل خمير، بدأت التحضيرات لمهرجان الجاز، في دورته ال14 بعروس الشمال طنجة. المهرجان الذي تحتضنه المدينة بين 18 و 22 شتنبر المقبل، يستقطب نجوما من الشرق وأوروبا وكذا من الهند، ستجمعهم، طيلة خمسة أيام، مواعيد فنية مع عشاق الجاز على خشبات المهرجان. وتتميز الدورة المنظمة من طرف مؤسسة «لورين»، بإفراد برنامج خاص تحت شعار «طنجاز يعبر إلى الشرق»، باكتشاف إبداعات فنانين قادمين على الخصوص من بلغاريا ومصر وتونس، إضافة إلى فرق موسيقية من البلقان. ويشارك من الهند في المهرجان الملحن وعازف الكلارينيت أرون جوش. أما من مصر فيحضر نجم الجاز في العالم العربي يحيى خليل، الذي يجمع في تجربته التي تمتد لعقود بين الجاز في أصوله الأمريكية، وبين التراث الموسيقي والغنائي المصري والعربي بآلاته وإيقاعاته وأشعاره، وسوف يكون المهرجان مناسبة لتقديم أهم وأبرز أعماله التي جمعها في ألبوم «إيقاع الروح». ويتضمن برنامج البرمجة الشرقية للمهرجان لقاء للجمهور مع الفنان التونسي نبيل خمير، الذي اشتهر بالمزج بين الشرق والغرب في الآلات والإيقاعات. كما يبرمج مهرجان «طنجاز العديد من الأسماء التي تنتمي إلى هذه المنطقة من القارة الأوروبية، منها «صوفيا فيزيون كوارتت» والرباعي البلغاري الذي يجمع في اسمه بين العاصمة صوفيا والفيزيون أو المزج بين ألوان موسيقية مختلفة. وأيضا خماسي مجموعة «بالينكا»، التي تجمع في موسيقاها بين المانوش والفانك والجاز الحديث، وأيضا موسيقى منطقة البلقان الكليزمير، وموسيقى اليهود الأشكناز (يهود الشرق) كما أن أوروبا الوسطى والشرق ستكون حاضرة في المهرجان، عبر مجموعة ذي كليزمانياكس. وفي إطار فقرة الاكتشاف، يقترح المهرجان في دورته الرابعة عشرة على رواده لقاء فنيا مع مجموعة «ماجيك طربوش يوم السبت 21 شتنبر، على الساعة العاشرة ليلا بنادي الجاز بطنجة. وللإشارة ف «ماجيك طربوش» هو خماسي في فن الجاز والسورف ميوزيك رأى النور في ربيع 2012، ويتكون من عازفي القيثارة طارق واسماعيل وياسين «الباس إليكتريك» وسيدريك «الترومببت» وأيوب «الباتري»، وهو في موسيقاه يقوم برحلة فنية، عبر زمن الجاز من العشرينيات إلى نهاية الستينيات. يشار إلى أن ثمن التذكرة الواحدة يتراوح ما بين 200 و300 درهم، فيما يصل ثمن «البطاقة الذهبية» إلى ألف درهم