كشف محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد المتقاعدين، الذين سيغادرون قطاع التعليم العالي يعرف تصاعداً كبيراً إلى حدود عام 2022، جلهم من الأساتذة الباحثين. وحسب الأرقام، التي قدمها حصاد، صباح اليوم الخميس، في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس النواب، بمناسبة تقديم الميزانية القطاعية لوزارته، فإن عدد الأساتذة الباحثين، المتوقع إحالتهم على التقاعد بسبب بلوغهم السن القانوني للإحالة على التقاعد، بدءا من السنة الحالية إلى حدود عام 2022 سيبلغ 2286 متقاعدا، أما عدد الذين سيحالون على التقاعد خلال الفترة نفسها من الاطر الإدارية، والتقنية، فسيبلغ 1577 متقاعدا. ويرتقب أن يتقاعد، خلال العام الجاري، 300 أستاذ باحث، و292 آخرين في العام المقبل، وفي عام 2019، حوالي 367 أستاذا باحثا، و392 أستاذا باحثا، فِي عام 2020، وفِي، عام 2021، من المرتقب أن يتقاعد 413 أستاذا باحثا. أما عدد الأطر التقنية، والإدارية، المرتقب تقاعدها العام الحالي فسيبلغ 143 و294 السنة المقبلة، و463 عام 2019، و191 سنة 2020، و318 عام 2021، و168 عام 2022. وتتوقع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن يحال فضلا عن ذاك، على التقاعد النسبي ما لا يقل عن 6514 أستاذا باحثا، بين سنة 2017 وسنة 2022. أما عدد الأطر الإدارية والتقنية المتوقع إحالتها على التقاعد النسبي إلى غاية عام 2022، فتقدر بما لا يقل عن 6056 إطارا إداريا، وتقنيا.