بلغ عدد الأساتذة الباحثين بالجامعات المغربية المتوقع إحالتهم في أفق سنة 2020 على التقاعد 408، وفقا للأرقام التي كشفت عنها جميلة مصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. وسجل عدد الأساتذة الذين يزاوجون بين مهنة التدريس بالمؤسسات الجامعية والبحث العلمي ارتفاعا ملحوظا خلال العام الجاري، بعد ما انتقل من 131 سنة 2015 إلى 192 سنة 2016، فيما يتوقع أن يرتفع هذا الرقم العام المقبل ليصل إلى ما يزيد عن 300 أستاذ باحث. بالمقابل، لم تساير المناصب المالية المحدثة من طرف الدولة لفائدة الأساتذة المذكورين حجم الارتفاع المسجل في صفوفهم؛ إذ لم يتم إحداث أي منصب جديد خلال الموسم الجامعي 2015-2016، وظلت عدد المناصب المالية المتوفرة في حدود 500 منصب. وكشفت المصلي، خلال تقديمها لعرض حول العمليات الجارية والمبرمجة برسم سنتي 2016 و2017 أمام أنظار الجمعية العمومية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين المنعقدة أشغال دورتها العاشرة اليوم بالرباط، عن بعض من الأرقام بخصوص الخصاص الكمي والنوعي على مستوى الموارد البشرية الذي يعيشه قطاع التعليم العالي. وبلغ عدد المناصب الإجمالية المخصصة لتوظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين خلال الموسم 2015-2016، بحسب ما أعلنت عنه المصلي، ألفا و330 منصبا، ما يشكل، بحسبها، "وجها من أوجه الخصاص" الحاصل على مستوى الأطر الجامعية.