وجهت آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية والقيادية بحزب العدالة والتنمية، انتقادات واسعة إلى ما أسمته "الهروب من مناقشة إشكال حزب العدالة والتنمية في عمقه إلى مهاجمة الأشخاص الذين يتنبون تصورا مختلفا". وسجلت ماء العينين ظهور ما أسمته "نوازع تصفية الحسابات الشخصية الدفينة تجاه بنكيران"، مضيفة بأن هته النوازع " معروفة داخل الحزب مما يستدعي انتقادها خاصة وأنها بدأت تعبر عن نفسها بأشكال ملحوظة داخل التنظيم". وفي تدوينة على حسابها في موقع فيسبوك، استغربت القيادية في البيجيدي "توزيع الاتهامات داخل لقاءات رسمية "في ظاهرة غريبة لم يعرفها الحزب قبلا حتى حينما كنا ننتقد اختيارات حكومة بنكيران" تضيف المتحدثة. ماء العينين دعت في تدوينتها إلى وقف حالة الإستقطاب والتصنيف لمن "مع" ومن "ضد"، وإلى الاعتراف المسؤول بأن الهزة القوية التي تعرض لها الحزب أنتجت تعدد المقاربات والقراءات، كما أنتجت تلقائيا مقاومة لمنظور مؤسس على معطيات غير متوفرة للجميع أولا ثم تختلف قراءتها و طريقة التفاعل معها ثانيا.