في تدوينة طويلة، خصص محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، جزء منها للرد على الانتقادات الموجهة إلى كل من عبد الإله بنكيران، رئيس حكومة تصريف الأعمال، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة. وكتب يتيم: "ينبغي إزالة لَبْس قد يقع فيه بعضٌ: نجاح العثماني في تشكيل الحكومة لا يعني فشل بنكيران في ذلك، و"صمود" هذا الأخير لا يعني تخاذل الأول، فكلاهما كان مصيبا بحسب المعطيات، التي كانت متوفرة، وكلاهما اجتهد من خلال تلك المعطيات، والأهم من ذلك أنه كما تلقى بنكيران مساندة تامة من قبل هيآت حزبه، أي من المجلس الوطني، ومن الأمانة العامة، تلقى سعد الدين العثماني المساندة نفسها، وتلقى نفس المساندة على الأخص من الاخ الأمين العام للحزب". وشدد المصدر ذاته أن كلامه ليس موجها إلى بعض "الشامتين، الذين يقولون في مثل هذه المناسبات، ألم نقل لكم أن طريق الإصلاح من داخل المؤسسات طريق مسدود، وأنه لا أمل في الإصلاح في ظل نظام "مخزني" بتعبيرهم، وأن الحل هو قومة شاملة، أو ثورة جذرية أو إعلان عن قيام ملكية برلمانية.. تلك رؤيتهم ولنا رؤيتنا، وذلك منهجهم، ولنا منهجنا في الإصلاح لا يتغير بمجرد إقدام أو إحجام، ولا بخسارة أو كسب مواقع".
وأضاف أن كلامه موجه إلى "الذين اكتشفوا اليوم في بنكيران زعيما وطنيا وشهيدا في معركة مواجهة التحكم".