استطاعت المواهب المغربية، في الموسم الجديد من برنامج "آراب كوت تالنت"، من التأثير بشكل كبير في لجنة تحكيم البرنامج، التي أصبح عددها ثلاثة أشخاص فقط، وهم نجوى كرم، وعلي جابر، وأحمد حلمي. الموهبة المغربية الأولى، التي استطاعت أن تصبح حديث الصحافة عربيا، بعد أن حظيت بثقة الفنانة اللبنانية نجوى كرم، التي اعطتها "الباز الذهبي"، هي إيمان الشميطي، التي تقدمت للمشاركة في فئة الغناء، على الرغم من تقدم مراحل حملها، خلال الحلقة الأولى من البرنامج، وقدمت أغنية "كدة" للفنانة شيرين بإحساس عال، دون إغفال تقنيات الغناء والعزف، التي اتقنتها، على الرغم من صعوبة التمكن منها في مرحلة الحمل. الحلقة الأولى، عرفت كذلك مشاركة العديد من المواهب المغربية، التي سحرت لجنة التحكيم، وجعلتها تشيد بالطاقات الفنية، التي يمتاز بها المغرب، مع اختلافها، وهم لاعب الخفة طوني ماجي، والمغنية سمية بالرحمة، والفرقة الغنائية "هيرماتوس"، ثم كاسكاد، الذي قدم عروضا سحرية. الحلقة الثانية كانت كذلك محطة بارزة لصالح المواهب المغربية، خصوصا فرقة "موزار طيف الخيال"، التي قدمت عرضاً مؤثراً جداً عن طريق الظل، يحكي معاناة شعب فلسطين، أبهر اللجنة بشكل ملحوظ، خصوصاً علي جابر، الذي ضغط على الباز الذهبي لأول مرة في تاريخ البرنامج، وجعل مجموعة الشباب المغربي تتأهل إلى حلقة العروض المباشرة، دون الحاجة إلى الاقصائيات. وإضافة إلى فرقة "موزار طيف الخيال"، تأهل كذلك كل من أنور بوغابة، الذي قدم عرضا لألعاب الخفة بأوراق اللعب، وفرقة الأحلام لعروض التيكواندو، وفرقة الرقص "اوفر بويز ستارز"، ثم أيوب الأحمدي، الذي أرعب لجنة التحكيم بألعاب سحرية خطرة، لكنهومع ذلك كسب ثقتهم الاحترافية. ومن المرتقب أن تحمل باقي حلقات تجارب الأداء العديد من المفاجآت، والمواهب المغربية، التي قدمت أفضل ما لديها، من أجل تحقيق حلمها، والفوز بلقب البرنامج العربي الوحيد، المهتم بالتنقيب على المواهب المختلفة، في العديد من المجالات الفنية.