هاجم عبد الصمد الإدريسي، المحامي والقيادي في حزب العدالة والتنمية، قرار النيابة العامة، القاضي باعتقال الشباب "الفيسبوكيين" وجلهم منتمين لشبيبة "المصباح"، الذين يتابعون بتهمة "الإشادة بالإرهاب"، على خلفية مقتل السفير الروسي في أنقرة التركية. وقال الإدريسي، حسب ما نشره في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن وجود الشباب "الفيسبوكيين"، المعتقلين لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية هو "إجراء تعسفي خارج القانون". وبعدما رفض الإدريسي، اعتبار ما قام به الشباب "الفيسبوكيين" المعتقلين من "صميم الإشادة بجريمة إرهابية"، شدد على أن مدة الحراسة النظرية، التي طبقها الساهرون على القانون "غير قانونية". وأوضح المحامي ذاته، أنه "من الناحية المسطرية، فإن مدة الحراسة النظرية، في هذه الحالة تطبق عليها مقتضيات الفقرة الأولى، من المادة 66 من قانون المسطرة الجنائية، ولذلك تكون 48 ساعة قابلة للتمديد 24 ساعة فقط، سواء تم تطبيق قانون مكافحة الإرهاب، أو قانون الصحافة والنشر، الذي لا يوجب الاعتقال أصلاً".