كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر اليوم الاربعاء، أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تؤمن بإمكانيات إفريقيا، مشيرة إلى أن المجموعة المغربية حاضرة ب14 بلداً إفريقياً . وأكدت الصحيفة، أن الفوسفاط يعتبر أهم ثروة بالمغرب، مبرزة أن المملكة تطمح إلى الانتشار في كافة أرجاء القارة. وتطرقت الصحيفة إلى احداث الفرع الإفريقي للمكتب الشريف للفوسفاط في فبراير 2016 (أوسي بي –افريكا)، الذي يتواجد ب14 بلداً إفريقياً يتوفر على امكانيات فلاحية كبيرة . وذكرت (لوموند)، أن المجموعة أعلنت في 19 نونبر عن بناء مركب ضخم لإنتاج الاسمدة بإثيوبيا باستثمار يصل إلى 2.4 مليار دولار على مدى خمسة أعوام، مضيفة ان الامر يتعلق بأكبر استثمار خارج المغرب. كما ذكرت الصحيفة بالتوقيع أخيراً على اتفاق بأبوجا بين المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة (دانغوت، لاستثمار 2.5 مليار دولار في انتاج الأسمدة بليكي بضاحية لاغوس، بقدرة انتاجية تصل إلى مليون طن الى غاية سنة 2018 . وتابعت الصحيفة، أن نيجيريا البلد الأكثر عدداً من حيث السكان في إفريقيا جنوب الصحراء، يشكل رهاناً كبيراً بالنسبة للمغرب، الذي يمتلك أكبر الاحتياطات من الفوسفاط في العالم، مشيرة إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تحقق 12 في المئة من رقم أعمالها بإفريقيا. وخلصت إلى القول، إن فرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يطمح لتغطية كافة سلسلة القيم الفلاحية بالبلدان ال14 التي تتواجد بها .