قررت الحكومة المصرية تصدير 10 آلاف من الحمير لدولة الصين، وتتجة لتعطي الموافقة أيضا على تصدير الكلاب لكوريا، فقد وافقت الهيئة العامة للخدمة البيطرية في وزارة الزراعة، على العديد من الطلبات المقدمة من عدد من الشركات الصينية والتي تطلب تصدير الحمير ووصل عدد الحمير التي تمت الموافقة على تصديرها 10 آلاف حمار. وقد صرح رئيس الهيئة للخدمات البيطرية الدكتور إبراهيم، أن الموافقة على التصدير تمت بالفعل، ويكون التصدير بناء على حصة تم الاتفاق عليها. وأضاف أن الحمير تكون حيه، يأتي ذلك إلتزاما بفتوى الأزهر بعدم جواز ذبح الحمير، كما أن الصين تريد جلود الحمير فقط وليس لحومها على حد قولهم. وجاء قرار تصدير الحمير في الوقت الذي انتشرت فيه ظاهرة ذبح الحمير وبيع لحومها للمواطنين على أنها لحوم كندوز، كما يوجد عدد كبير من الحمير في البلاد لذلك اتجهت الدولة للتصدير، ويبلغ إجمالي عدد الحمير وفصائل أخرى والخيول إلى 3 ملايين، وعدد الحمير مليون ونصف مليون حمار وعدد الخيول يتعدى نصف مليون. وتقدم عدد من النشطاء المهتمين بحقوق الحيوان في مصر بطلب تنظيم وقفة احتجاجية أمام قسم قصر النيل للاعتراض على قرار اللجنة العلمية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بالسماح بتصدير الحمير الحية إلى الصين. ويلقى قرار اللجنة العلمية للهيئة العامة للخدمات البيطرية معارضة واسعة من النشطاء في مجال حقوق الحيوان نظرا للممارسات التي تتم تجاه الحيوانات في الصين للحصول على جلودها واستخلاص مواد معينة منها تدخل في بعض الصناعات الدوائية. ويزداد طلب الشركات الصينية على الحمير كل سنة وهي تستورد الالاف من المغرب وبلدان افريقية اخرى وتسعى لشراء اكبر عدد من هذه المخلوقات التي لا تستعمل في البلدان العربية سوى لحمل الأثقال فيما تستغل الصين جلودها في صناعة الدواء ومستحضرات التجميل وتجد صعوبة لتغطية كل حاجاتها من الحمير .