شهد عام 2016، استعمالا كبيرا للرصاص من طرف رجال الأمن من أجل إيقاف مجرمين أو مبحوث عنهم. وحسب الإدارة العامة للأمن الوطني، فإن جميع الحالات التي أطلقت فيها الشرطة الرصاص كانت من أجل الدفاع عن النفس، بعد تعرضها للعنف بواسطة السلاح الأبيض، أو الكريموجين، من طرف شخص أوعصابة. اليوم 24، نزل إلى الشارع وسأل المواطنين عن رأيهم في استعمال الأمن للسلاح الوظيفي، حيث كانت معظم الإجابات تؤيد استعماله. ويشار إلى أن السلاح الوظيفي لرجال الشرطة يخضع باستمرار لمراقبات روتينية وفجائية للتأكد من الاستخدام السليم لسلاح الخدمة، إذ إن كل تقصير أو اشتباه في إمكانية إساءة الاستخدام، يكون موضوع إجراءات إدارية، قد تصل إلى حد تجريد الشرطي من سلاحه الوظيفي.