رغم انطلاق أشغاله رسميا، أمس الاثنين، إلا أن الأطراف المعنية بما سيسفر عنه مؤتمر "كوب22" المنعقد حاليا بمدينة مراكش، من ترتيبات جديدة لتنفيذ اتفاقية باريس حول الحد من تدهور المناخ، حبسوا أنفاسهم في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. فرغم توقيعها والمصادقة عليها ودخولها حيز التطبيق الجمعة الماضي، تظل الاتفاقية التي نصت على إحداث صندوق ب100 مليار دولار لدعم الطاقات المتجددة وحماية البيئة، مهددا في حال صعود ترامب، بعد وعد قدمه هذا الأخير في حملته الانتخابية يقضي بالتراجع عن الاتفاقية وسحب الأموال التي التزم بها اوباما وتوجيهها لدعم الصناعة الامريكية. السكرتيرة التنفيذية للقمة، باتريسيا اسبنوزا، حاولت التقليل من هذه المخاوف، وقالت في افتتاح القمة إنها تأمل في إقامة علاقات بناءة مع الرئيس الأمريكي المقبل.