بعد حوالي أسبوعين من اعتقال الفنان المغربي، سعد لمجرد، في باريس، بتهمة الاغتصاب، تروج فرضيات عن معانقته الحرية، لكن بشرط. وأفادت جريدة "الصباح"، أن احتمال الإفراج عن "المعلم"، الخميس المقبل، وارد جدا، بشرط وضع سوار ألكتروني في قدميه، لتتبع أماكن تواجد في فرنسا، وعدم مغادرة البلاد. وأكد المحامي الفرنسي، في تصريح سابق لليوم24، أن لمجرد خلال الحديث معه، أكد له ولباقي هيئة الدفاع، المكونة من المحامي المغربي، ابراهيم الراشيدي، والفرنسي جان جاك فديدا، أنه بريء، من التهمة الموجهة له بمحاولة اغتصاب الفتاة الفرنسية. وأضاف المحامي، الذي تكلف الملك محمد السادس، بدفع أتعابه، أن الدفاع متأكد من براءته، رافضا الدخول في تفاصيل ما دار بينهم. ويأتي دخول المحامي الوحش، موريتي، على خط الدفاع عن المجرد في هذه القضية، بعدما رفض قاضي الحريات بمحكمة باريس، يوم الجمعة الماضي، طلب الدفاع بتمتيعه بالسراح المؤقت، وبالتالي، استمرار حبسه على ذمة التحقيق.