لم تنته فصول "تراجيديا" القضية التي فجرها سائق سابق لرئيسة جماعة " الحمام" بمريرت، ووكيلة لائحة "البام" في انتخابات 7 أكتوبر بدائرة خنيفرة، والتي اتهمها "ع.ب" باستئجار شخص لتصفيته، مقابل مبلغ مالي قدره 5000 درهم، بعدما أكد مصدر من خنيفرة ل"اليوم24″، أن المتهمة "ح.غ" اعترفت أثناء جلسة الاستماع الأخيرة، وبعد مواجهتها بتسجيل صوتي على هاتف الشخص الذي كان سينفذ الخطة، بكونها حرضت على ضرب سائقها السابق، بسبب استفزازاته المتكررة لها، سواء قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة، أو بعد ظهور نتائج انتخابات 7 أكتوبر، حيث عمد السائق "ع.ب" إلى إرسال رسائل نصية قصيرة ل"التشفي"، وذلك بعد فشلها في ضمان مقعد انتخابي بدائرة خنيفرة – مريرت. وأوضح المصدر أن المتهمة أنكرت فعل التحريض على قتل "ع.ب"، وكل ما في الأمر أنها أرادت تعنيفه، بعد استفزازاته المتكررة لها، وصلت إلى حد اعتدائه على سيارتها، كما أنه قام في وقت سابق بسرقة مبلغ مالي من بيتها، قبل أن يقرر زوجها طرده من العمل. هذا وينتظر أن تمثل المتهمة والأطراف المشاركة في القضية، بعد يوم غد الأربعاء، أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في مكناس. وكانت عناصر الشرطة القضائية في خنيفرة قد استمعت، خلال الأسبوع الماضي، للمتهمة بحضور الشخص، الذي كان مكلفا بتنفيذ جريمة القتل، في إطار مواجهة بينهما. وأنكرت المتهمة "ح.غ" كل الاتهامات الموجهة إليها، خصوصا فيما يتعلق باستئجار شخص لقتل سائقها السابق، ونفت أن تكون قد قدمت مبلغا ماليا للشخص المذكور، في حين يصر هذا الأخير على أقواله، التي صرح بها في محاضر سابقة، ويدافع عنها انطلاقا من التسجيل الصوتي، الذي يوثق لمكالمة هاتفية، كان قد أجراها مع مقرب من رئيسة الجماعة، يطلبه فيها بتمكينه من المبلغ المالي، المتفق عليه.