رفض المستشار السابق لدى الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن تقارير ذكرت بانه جاسوس روسي وقال في مقابلة نشرت الثلاثاء انه تصرف بمفرده في الكشف عن برامج المراقبة الاميركية. وقال سنودن لمجلة نيويوركر "حملة +الجاسوس الروسي+ هذه سخيفة". وفي المقابلة التي قالت المجلة انها اجرتها "بوسائل مشفرة" من موسكو قال سنودن (30 عاما) انه "تصرف بمفرده بشكل واضح لا لبس فيه بدون اي مساعدة من احد اقله من حكومة". والاحد قال نائبان جمهوريان اميركيان بارزان ان سنودن اللاجئ في روسيا, قد يكون تحرك بتنسيق مع قوة اجنبية, ربما موسكو. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز لبرنامج "ميت ذا برس" (لقاء مع الصحافة) على شبكة ان.بي.سي انه لا يعتقد انه "محض صدفة ان ينتهي الامر (بسنودن) في موسكو تحت اشراف وكالة الاستخبارات الروسية الحكومية". ومن جانبه قال مايكل ماكول, رئيس لجنة الامن الداخلي لبرنامج "ذيس ويك" (هذا الاسبوع) على شبكة ايه.بي.سي انه لا يعتقد ان "السيد سنودن كان قادرا على القيام بكل شيء بنفسه". واضاف انه لا يستطيع "الجزم" بان روسيا ضالعة لكن "اعتقد انه تم زرعه". ومنح سنودن اللجوء المؤقت في روسيا في Bب/اغسطس الماضي في خطوة اغضبت الولاياتالمتحدة, ويعتقد انه يقيم في منطقة موسكو. وقبل منحه اللجوء امضى اكثر من شهر عالقا في مطار هناك. واثار سنودن هذه المسألة في مقابلته مع نيويوركر. وقال "الجواسيس يتلقون معاملة افضل من ذلك". ونقلت نيويوركر عن سنودن قوله ان "روسيا لم تكن ابدا المكان المقصود" لطلب اللجوء وانه "تم توقيفه وهو في طريقه". واوضح "كنت اتوقف في روسيا ترانزيت فقط". وقال للصحيفة "كانت بطاقتي محجوزة للسفر عن طريق هافانا --وتأكد صحافيون يملأون الطائرة من المقعد الذي كنت سأجلس فيه -- لكن وزارة الخارجية قررت انهم يريدونني في موسكو والغت جواز سفري".