حصل موقع "اليوم 24" على معطيات حصرية بخصوص قرار إعفاء محمد بركان، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في طنجة، بعد أسبوع من الزيارة الملكية، وإلحاقه بالأكاديمية الجهوية لطنجة – تطوان – الحسيمة، وتكليف رئيسة مصلحة البنايات، حفيظة الراضي، خلفا له بصفة مؤقتة. وتفيد المعطيات، التي توصل بها "اليوم 24″، من مصادر عليمة، أن والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، رفع ثلاثة تقارير في حق النائب الإقليمي، المعفى من منصبه، كان آخرها تزامن مع الزيارة الملكية لمدينة طنجة، فعجلت بإعفائه من منصبه، على الرغم من توقيت الدخول المدرسي. وأضافت المصادر نفسها، أن تقارير الوالي محمد اليعقوبي، الذي كان يتردد بشكل يومي على مقر النيابة الإقليمية، خلال وجود الملك محمد السادس في مدينة طنجة للوقوف على سير ترتيبات مدرسة مولاي يوسف الابتدائية، التي شهدت إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي من طرف الملك، تضمنت مجموعة من الملاحظات، المتعلقة ب"التقصير المهني". ومن بين الملاحظات التي سُجلت ضد النائب الإقليمي محمد بركان، "بطء متابعته للمهام المنوطة به"، و"التهاون" في متابعة سير أشغال إنجاز مؤسسات تربوية مع المقاولات المكلفة بالبناء، كان يرتقب أن تنتهي بها الأشغال قبيل موعد الدخول المدرسي، على أن تستقبل التلاميذ بداية الموسم الجاري، مثل ابتدائية الكندي، والقرطبي. وتجدر الإشارة إلى أن النائب الإقليمي محمد بركان، لم يمض على تعيينه بنيابة طنجة – أصيلة سوى ثمانية أشهر، حيث كان يشغل المنصب نفسه بعمالة إقليم الفحص أنجرة، إلى حدود شهر فبراير الماضي.