عبدالسلام كوراحي-صحافي متدرب يلتقي، اليوم الخميس، المنتخبان الإيطالي والإسباني ضمن التصفيات الأوربية، المؤهلة لكأس العالم 2018 لكرة القدم، المقرر إقامتها في روسيا، وهي مباراة تمنح الفائز تصدر المجموعة السابعة، والتأهل مباشرة إلى النهائيات. وتواجه المنتخبان 9 مرات على الصعيد الرسمي، كانت آخرها عندما حققت إيطاليا الثأر من إسبانيا، بالفوز عليها ب2-0 في نهائيات كأس أمم أوربا 2016. وإذا كان اللقاء يتخد طابعا نديا عند جماهير المنتخبين، فهو كذلك عند اللاعبين، إذ يعتبر رفاق بيكيه المقابلة أكبر مناسبة للثأر من المنتخب، الذي هزمهم في كأس الأمم الأوربية الأخيرة في فرنسا. ويغيب عن لقاء اليوم عنصران بارزان كانا لوقت قريب يجلسان على مقاعد بدلاء المنتخبين، والحديث هنا عن المدربين أنتونيو كونتي، الذي انتقل إلى تدريب نادي تشسلسي الإنجليزي، والعجوز الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، الذي كان يورو 2016 آخر محطة في المشوار التدريبي للمدرب الأكثر تتويجا بالألقاب في إسبانيا. وسيجمع لقاء، اليوم، بين مدربين جديدين بالنسبة إلى المنتخبين، وهما لوبيتيغي لإسبانيا، وفينتورا لإيطاليا، ولاعبين يعرفون بعضهم بعض جيدا. يبقى السؤال، الذي يطرحه الجمهور العاشق، والمتتبع للكرة العالمية، هل سيروض الإيطاليون الثيران الإسبانية اليوم؟