في مقابل غضبه الشديد على حزب "البيجدي" الحاكم بالمغرب، و إعلانه الحرب على الحكومة و رئيسها عبد الإله بنكيران اختار حميد شباط، النزول ضيفا على الحزب البريطاني الحاكم، حيث حل مساء أمس الثلاثاء، الأمين العام لحزب الاستقلال بالمملكة المتحدة البريطانية، في زيارة تستغرق 3 أيام. و كشف بلاغ صادر عن حزب الاستقلال، ان حميد شباط و الذي رافقه رحال المكاوي، الكاتب العام السابق لوزارة الصحة على عهد ياسمينة بادو، و عضو اللجنة التنفيذية المكلف بالعلاقات الخارجية، ينظمان زيارة عمل تستغرق 3 أيام في ضيافة حزب المحافظين البريطاني الحاكم، حيث من المنتظر أن يلتقي مع مسؤولين بريطانيين داخل الحكومة و خارجها، و في مقدمتهم ، رئيس وزراء المملكة المتحدة، ديفيد كامرون، و و كشف ذات البلاغ، أن زيارة شباط لبريطانيا، تعد الأولى من نوعها، في إطار تعزيز دور الدبلوماسية الموازية، لخدمة القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، حيث سيتباحث حميد شباط مع قياديي حزب المحافظين البريطاني، في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتنسيق المواقف بين الحزبين سياسيا وتنظيميا،بما يخدم تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين ،في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية .