بعد أقل من 48 ساعة على منع السلطات ترشح السلفي حمّاد القباج، باسم العدالة والتنمية، في دائرة جليز بمراكش، اختار حزب العدالة والتنمية مرشحا جديدا في الدائرة. ويتعلق الأمر بيوسف ايت الحاج، الذي سينافس مرشحة "البام"، فاطمة المنصوري، الذي زَكَّاهَا حزبها في دائرة جليز. وقال حمّاد القباج "أثمن تزكية الأمانة العامة للأخ الفاضل والأستاذ المناضل يوسف أيت الحاج وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة جيليز النخيل"، مضيفا في تدوينة على صفحته على الفايسبوك "وأعلن دعمي له..سائلا الله تعالى له التوفيق والسداد والنجاح ولكل المرشحين الصادقين في وطنيتهم والمؤهلين لخدمة الوطن والمواطن بصدق وأمانة". وقال بنكيران، خلال لقاء نظمته جمعية خريجي العلوم السياسية بباريس وجمعية خريجي المدرسة المركزية للهندسة والمدرسة العليا للكهرباء بباريس، صباح اليوم، بالدار البيضاء، "لقد اتصلت بوزير الداخلية وسألته عن قضية القباج لكن لا يمكنني أن أطلب منه السماح للقباج بالترشح". وأضاف معلقاً على وضعية وزارة الداخلية "علينا الا نكذب على الناس، فهل وزارة الداخلية عادية؟، مضيفا "لقد كانت تسمى أم الوزارات وكانت تستدعي الوزير الأول ليأتي إليها ولو كان بملابس النوم"، وتساءل " هل يمكن أن أغير هذه الوزارة بين عشية وضحاها؟، قبل أن يضيف "الداخلية تسكنها روح لست أنا الذي سيزيلها". لكنه كشف أنه وقع تغيير : "وزير الداخلية يأتي عندي عندما أطلبه، وعندما يريد تغيير العمال والولاة يقترح علي الأسماء، رغم أنه في بعض الأوقات لا يكون لي وقت كاف لاتعرفهم"، مشددا على أن المهم هو أن "تتطور الأمور إيجابيا". وختم قائلا "يجب أن تعرفوا أنه إلى تعكسات معك وزارة الداخلية فلن تفعل شيئا".