قالت صحيفة امس الأحد ان أميرا سعوديا قتل مواطنا سعوديا قد يعدم في حالة نادرة لعضو من العائلة المالكة يواجه الاعدام. ولم تحدد صحيفة “آراب نيوز″ التي تصدر بالانكليزية وأعلنت النبأ اسم الأمير أو الضحية، لكنها قالت إن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز “سمح بالإعدام المحتمل لأمير أدين بقتل مواطن سعودي”. وذكرت الصحيفة اليومية ان الأمير سلمان قال في رسالة تتعلق بالقضية وجهها لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إن “الشريعة ستطبق على الجميع بدون استثناء”. وجاءت رسالة الأمير سلمان عقب بيان من والد الضحية بأنه غير مستعد للعفو عن القاتل، وأنه غير راض عن المبلغ الذي عرض كدية. وتشجع السلطات أسر ضحايا القتل على قبول الدية بدلا من الإصرار على القصاص. ونقلت الصحيفة عن ولي العهد قوله في الرسالة إنه “لا فرق بين كبير وصغير وغني وفقير… غير مسموح لأحد بالتدخل في قرار القضاء. هذا هو عرف هذه الدولة. نحن ملزمون باتباع الشريعة”. ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم وزارة الداخلية للتعليق و”آراب نيوز″ جزء من مجموعة إعلامية يرأسها أحد أبناء ولي العهد الأمير سلمان الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع. وتواجه المملكة انتقادات في الغرب بسبب العدد الكبير من عمليات الإعدام. وأعدمت السعودية 47 شخصا على الأقل حتى ماي 2013 بحسب موقع منظمة العفو الدولية على الانترنت مقارنة بإعدام 82 شخصا في عام 2011 بالكامل وعدد مماثل في 2012. ونادرا ما يسمع عن إعدام أعضاء في الأسرة الحاكمة. ومن أشهر الحالات إعدام فيصل بن مساعد آل سعود الذي اغتال عمه العاهل السعودي الراحل الملك فيصل عام 1975. ويقدر عدد أفراد العائلة الحاكمة ببضعة آلاف. وفي حين يتلقى الأعضاء رواتب شهرية ويملك أبرز الأمراء ثروات ضخمة ولهم سلطة سياسية فإن عددا قليلا فقط من أعضاء العائلة هم الذين يتقلدون مناصب حكومية هامة.