اتهمت الحكومة الإسرائيلية موقعي تويتر وفيسبوك بتسهيل التحريض ضد الاحتلال، وذلك بترك الحسابات التي تقوم بذلك دون حذفها، مُطالبين بسرعة الحذف على غرار ما يتم في الاتحاد الأوروبي. والتقت وزيرة القضاء الإسرائيلية آيليت شاكيد، ووزير الأمن الداخلي غلعاد أردان، أمس الأربعاء، مسؤولين من فيسبوك، وفق ما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت. وقالت الصحيفة أن الوزراء عرضوا احصائيات حول حجم التحريض الذي يتزايد في صفحات وحسابات الشبكة ضد الاحتلال، مُطالبين بحذف الحسابات التي تقوم بذلك خلال مدة زمنية قصيرة لا تزيد على 24 ساعة، كما يقوم بذلك فيسبوك في دول الاتحاد الأوروبي. ونقلت الصحيفة عن الوزيرة نية الحكومة لسن قانون إسرائيلي يتيح إزالة صفحات وحسابات محرضة كجزء من الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد التحريض عليها على شبكة الإنترنت، كما هي الحال في أستراليا وفرنسا. وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قامت باستعراض الصفحة الشخصية في فيسبوك لمنفذ عملية تل أبيب محمد مخامرة، ووجدت أن فيها الكثير من المنشورات التحريضية التي نشرها على صفحته قبل أيام فقط من تنفيذه عمليته. وتُطالب حكومة الاحتلال بمُعاملة حسابات الأفراد المؤيدون لحركة حماس وباقي فصائل المُقاومة الفلسطينية، مُعاملة المؤيدون لتنظيم الدولة الإسلامية، موضحين بأنه في أعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر الماضي تم إغلاق 125 ألف حساب على تويتر بتهمة التعاطف مع تنظيم الدولة.