لقي شخص مصرعه، وأصيب مرافقه بجروح خفيفة في حادثة سير مروعة، وقعت حوالي الساعة العاشرة والنصف من، ليلة أمس الاثنين 20 يونيو الجاري، على الطريق الرابطة بين جماعتي دار ولد زيدوح وحد بوموسى بتراب إقليم الفقيه بن صالح. وعلم "اليوم 24" من مصادر محلية مطلعة أن أسباب الحادث المروري تعود إلى اصطدام دراجة نارية من الحجم الكبيربسيارة فلاحية جديدة من نوع "USUZU"، مما تسبب في وفاة سائق الدراجة النارية في مكان الحادث وإصابة صهره الذي كان يرافقه بجروح خفيفة، وتم نقل جثة الأول إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح، وتحديد أسباب الوفاة، فيما الضحية الثاني نقل إلى المستشفى نفسه لتلقي العلاج. وفتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي تحقيقا في الموضوع قصد كشف ظروف الحادث الطرقي المميت، وملابساته. ويعيد هذا الحادث الطرقي إلى الأذهان مأساة مصرع راكبين، وإصابة ثالث بجروح بليغة، نهاية الأسبوع الأخير، إذ كانوا جميعهم على متن دراجة نارية من الحجم الكبير، وذلك عبر الطريق الرابطة بين الفقيه بن صالح وقصبة تادلة. وفي حادث مماثل اصطدمت دراجة نارية أخرى، يوم أول أمس الأحد، بجرار على مستوى الطريق الرابطة بين جماعتي زيدوح وحد بوموسى، ما تسبب في إصابة سائق الدراجة النارية إصابات بليغة على مستوى ساقيه، حيث نقل في حالة حرجة إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال، ومنه إلى المستشفى الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء. وأعادت الحوادث ذاتها إلى الواجهة واحدة من أبرز إشكالات السير الطرقي، المرتبطة بالدراجات النارية من الحجم الكبير، التي انتشرت بشكل لافت للانتباه في مناطق عدة في إقليم الفقيه بن صالح، حيث باتت تقض مضاجع السكان وتتسبب في مآس طرقية، تحصد المزيد من الأرواح البشرية، وتخلف عاهات مستديمة.